ومن هذا تعلم
أن من يخاطب أصحاب القبور حين الاستغاثة بهم بنحو قوله : (المحسوب منسوب) فقد ضلّ
ضلالا بعيدا ، وخالف ما تظاهر من نصوص الدين التي تدلّ على خلاف ما يقول :
الحنيف :
المائل ، وأطلق على إبراهيم لأنه خالف الناس جميعا ، ومال عن الكفر إلى الإيمان ،
والأسباط : واحدهم سبط ، وسبط الرجل ولد ولده ، والأسباط : من بنى إسرائيل
كالقبائل من العرب والشعوب من العجم ، وما أوتى موسى : هو التوراة ، وما أوتى عيسى
: هو الإنجيل ، والشقاق : مأخوذ من الشّق وهو الجانب ، فكأن كل واحد في شقّ غير شق
صاحبه لما بينهما من عداوة ، والصبغة : فى اللغة اسم لهيئة صبغ الثوب وجعله بلون خاص.